و أخيــــــــــرا ..... فكيــــــــــت الجـبـــــــــــس

الحمد لله رب العالمين

الذى قدر فهدى

و الذى ابتلى فلطف

و الذى شفى فأنعم

حقيقة اخوانى و أخواتى الكرام

دائما من كل بلاء حكمة

فالله جل و علا لا يفعل شيئا دونما بليغ تقدير

و نحن دائما نتأوه و نشتكى

و نستعجل رفع البلاء

و نتعامل مع رسائل الله تلك بجهل شديد

أنا و مع الوهلة الأولى من هذا البلاء الذى كان منذ أسبوعين

حمدت الله جل و علا

و طفقت أتلمس معرفة حكمة الله من ابتلائى هذا

بالتأكيد لن أستطيع الوصول إليها بمجرد النظر

بل لا بد أن أعيش تلك اللحظات الجديدة المقدورة أولا

ثم بعدها سأعرف حكمة الله

و أحيانا لا تعرف الحكمة إلا بعد أوان

و أحيانا أخرى تموت قبل أن تعرف الحكمة

لقد حاولت و بعد انتهاء البلاء الذى قد حل بى

أن أستخلص الفوائد التى عادت على من حلوله

و العجب أنى وجدت الكثير و الكثير

بل إنها كانت سببا فى تعديل مسار حياتى

و إعادة توجيهى لصواب غبت عنه أو غُيِّبت

و تنشيط لأعمال خير كثيرة غفلت عنها أو غُفِّلت

لقد حبست بهذا الجبس فى بيتى أسبوعين لا أخرج

فخرجت من هذا الجبس الاحتياطى

قصدى الحبس الإحتياطى فى البيت

بما هو آت

فلله الحمد

1تبت من ذنبين عظيمين

كنت أحاول من زمن أن أتركهما و لم أستطع

2تعلمت كيف أصبر و أحتسب

و قد كنت قليل الصبر كثير الشكاية

3تعلق قلبى بالمسجد أكثر و أكثر

إذ كنت أصلى فى بيتى لا أخرج

4تعلمت أن أعمل لله طالما فىّ عين تطرف..

فالبلاء يأتى فى أى لحظة .. فماذا أنتظر ؟؟

5عرفت الغث و الثمين

من الجيران و الأصدقاء و الأقارب

6اهتممت أكثر بالمدونة ..

(و ده طبعا من حظكم)ههههههه

7بدأت المذاكرة الجدية

التى كنت أحاول فيها منذ فترة

الآن و فقط علمت حكمة الله من البلاء الذى قد حل بى

و هكذا دائما ... البلايا .. ما هى إلا هدايا

بل هداية

ووووووووووووووو

و أترك لكم التعليق

---------------------------

د. حمــــــاس