اليوم عتقت من النار فهنئونى
الحمد لله و الصلاة و السلام على النبى الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
ستتعجبون من عنوانى هذا الذى أجزم فيه بما ليس فى يدى , بل هو محض فضل و منة من الله يهبها من يشاء فى ليالى رمضان الجميلة
إذ قال حبيبنا المصطفى ^ ............ لله عتقاء فى رمضان .. و ذلك كل ليلة ... ^.صدق
الحبيب
إذن هل يستطيع احدنا و بملء فيه أن يعلن على الملأ أنه قد عتق من النار ؟؟
سؤال محير بل لا الاجابة معلومة أنه لا احد يستطيع ذلك
لكننى أعلنها مدوية موقنا بما اقول
أنه قد عتقت الليلة
سيصفنى البعض بالثقة الزائدة و آخرون بالرياء و آخرون سيكملون القراءة كى يروا إن كنت سأتكلم عن كراماتى التى أدعيها لنفسى- إن كان هذا قصدى بالفعل- فيشغلون أوقاتهم بشئ مسلى
أقول لكم أحبابى فى الله
أنها ليست كرامات و لكنها ثقة فى الله جل و علا
فأنا الليلة أحسست -و لأول مرة - بمعنى قول الله جل و علا فى الحديث القدسى
-- أنا عند ظن عبدى بى -- فليظن عبدى بى ما شاء --
فسألت نفسى من مقدار ثقتى فى قول الله هذا ؟؟؟
إن كنت لا أثق فهذا شك فى قدرة الله هذه
ثم بدأت أفول :: يا رب
ظنى بك أنك ستعتقنى الليلة
و ظللت أكررها و أكررها حتى أيقنت بأن الله حقق ظنى و يقينى به
فالله لا يقول إلا الحق و هو أهل للصدق
و قادر على كل الفعال
فشكى فى انه لن يكون عند ظنى به ... يكاد يكون خطأ فى حق الله ذاته
)) اخوانى الأعزاء..أخواتى الفضليات ((
هكذا يريدنا الله جل و علا
شديدى الثقة فيه
و هكذا يجب أن تكون علاقتنا بمدبر الكون .. محب الخير لعباده ... جل و علا
و أطلب منكم فى النهاية أن تجربوا هذا
اخلوا بأنفسكم مع الله
و ظنوا بالله ما تشاءون
مع ثقة عظيمة
أن ظنكم قد تحقق بالفعل
و سترون ما رأينا و ما رأى أسلافنا مع الله
د.حماس
3 تعليقات الأحباء:
:)هنأك الله بالقبول إن شاء الله
و أعتقك من النار :)
اللهم آمين
جزيتى خيرا أختنا الكريمة
جمية الثقة هذه
اللهم ارزقنا
إرسال تعليق