و أخيرا طلقتها
.... و خلصت منها
كانت جميلة للغاية ...........
جذبتنى إليها لما تمتلكه من عوامل الجذب
كلما مرت بى أغرتنى .......
لكننى كنت أعود لنفسى ........
و أحسب أمورى و أفكر.......
لكنها لم تزل بى ....
تغرينى و تصر على
قلت لنفسى ....
لن تكون بها السعادة التى تتمنى
لكنها ظلت تراودنى.......
و للأسف لم أحاول التفكير
لا أنكر أنى جاريتها.......
حتى. ...............
حتـــــــــى............................ ....................
ارتبطت بهـــــــــــــــــــا
و بعد ذلك ........
أكاد أجزم أننى لم أر معها يوما حلوا
لقد ظلت بى حتى أقلقت منامى ........
أذهبت كل دواعى سعادتى
قضت على آمالى و أحلامى
ضيعت وقتى و مالى
كلما دخلت عليها ...
أصابنى كل هم و غم
و نسيت بالسكن إليها كل ما يربطنى بخالقى
غيرت عندى المفاهيم........
حتى أصبحت بلا هوية
نغصت على معيشتى ............
كثيرا ما نجحت فى جعلى أضيع صلاة الفجر
حتى أنها لم تتركنى لأقوم بين يدى ربى فى جوف الليل
انستنى سعادة الطاعات .......
حتى أركنتنى إلى الدنيا
بعدتنى عن بــــــر والدتى
كلما التقيت بها ......
أدركت أن الله ساخط على
لقد جرأتنى على الإتيان بما يوجب غضب الله
رأيت معها أياما سودا
كنت كلما أحاكيها....
أحس بذهاب نور عقلى
جعلتنى أقابل الناس بوجه غير الوجه
حتى اضطرتنى لتغيير جلدى كالحرباء
معها بلون و مع الناس أحاول أن أتلون بما يحسن صورتى
لى معهـــــــــا سنوااااااااااااات
و كثيرا ما فكرت فى تطليقها
فإنى أحن إلى سابق إيمانى
لكننى كلما عزمت ........
أغرتنى بجمالها الكذاب
و ما تلبث أن تحول حياتى إلى جحيم’
إننى و الله لأحس بالراحة و الطمأنينة إذا ما ابتعدت عنها
أجد نفسى أقوم بالطاعات ....
محافظ على النوافل
أما حين العودة إليها.......
وما أن ألقاها
يعود الكرب العظيم إلى قلبى.........
و يشتد سواد وجهى ......
.و يظلم نــــــور عقلى.....
كلما مال قلبى للجهاد.....
و استشعرت عظمته و أهميته
تجعل تهزأ بى .....
و تضحك على
تقول لى بخبث.........
كيف و أنا معك؟؟؟
فتثبطنى و تجعلنى أستصغر نفسى
و لطالما انتظرت هذا اليوم
لذى أتحرر فيه من رقهـــــا
و أخيــــرا.......
و بعد طوووووول عناء و مجاهدة
أعلنهـــــــا ....... مدويـــــة
لقد طلقتهـــــــــــــا
نعم طلقتها
و لـــــــــم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد ظللت لها عبداً منذ التقيت بها أول مرة
و قد آن الأوان أن أتحرر .........
ما أجمل الحرية..........
فــهــنــئــــــــونـــــــــى يا إخواااااااااانى
و أحذركم جميعا منهــــــا
يجب أن تفطنوا لهــــــــا ......
فلا تنخدعوا بمظهرها
فأبوها يجهزها لغيرى ........
لكى تستمر النكبة.......
و يستمر مسلسل الإنحدااااااار
أسأل الله ألا تحل بمسلم بعدى
و أخيرا أضطر لأن أعرفكم بها و بأبوها
أما هى فاسمها..........................ة
و أما أبوها فاسمه....................س
فانتبهوا لهما
و السؤال ...
ما اسمهما ...؟؟؟
فكروا
و أنتظر الردود
--------------------------------------------
بيدى سأنزع من قلوب الخلق آيات الخور
بيدى سأزرع فى قلوب الخلق قافا و الزمر
لن أنتظر
5 تعليقات الأحباء:
وصف الله سبحانه وتعالى النفس فى القرآن الكريم بثلاث صفات :المطمئنة واللوامة والأمارة بالسوء..
ممكن تكون اللى طلقتها(الأمارة بالسوء)
أبوها ..
او اساسها الشر
فالشر كامن فى النفس وهو يوجب سيئات الأعمال لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ فيقول ((نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا))..
بس حضرتك وضحلنا أفضل ودمتم بخير
أختى الكريمة
جزاكم الله خيرا لمرورك
و قد كتبتها و قصدت بها شيئا بعينه
و لكننى حينما وجدت أن هناك أكثر من تفسير ممكن يتوارد للذهن ففضلت أن أترك المجال للأذهان لتفكر
و بالفعل تفسيرك صحيح و يمكن أن ينطبق على هذا الموضوع
و لكن أرى أن وضعى لكلمة(أبوها) قيدها بقيود كثيرة
فسأحذف أبوها من الموضوع تماما
حتى أترك المجال للفكر
لأنه بهذا سوف تكون لها حلول كثيرة فعلا
أما أبوها .. فتجعل الموضوع ليس له إلا تفسير واحد فقط
و أستأذنك ألا أقول تفسيرى الشخصى
حتى أرى بقية الآراء فى الموضوع
أشكرك شكرا جزيلا على إضافتك و مرورك الكريم
و جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
كلام كلنا محتاجينه
لا يسلم المرء من مثل هذه المقابلات..
يا رب ثبتنا برحمتك
سلامو عليكو
متاخر بس عجتني الكتابه دي
يمكن
" الذنوب "
شكرااا
إرسال تعليق