سيناريو إسرائيل الخطير
إقامة دويلة فلسطينية فى سيناء
إلحاق تبعية غزة للأراضي المصرية
و بدأ التنفيذ حاليا
اعتبر خبراء أن التلويح الإسرائيلي بإسناد مهمة إمداد قطاع غزة بالكهرباء والماء والدواء لمصر، هو بداية لسيناريو إسرائيلي يقضي بإلحاق تبعية غزة الأمنية والاقتصادية إلى مصر، وهو ما من شأنه "توريط مصر في تحمل تبعات القطاع المنوطة بإسرائيل باعتبارها دولة احتلال، ومقدمة لإنشاء الحلم الإسرائيلي بإقامة دويلة فلسطينية في غزة وجزء من سيناء".

وشدد الخبراء في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" على أن هذا السيناريو الإسرائيلي سيعمق "تفتيت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتكريس الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن ثم تذويب القضية الفلسطينية".

"تحمل مصر لمسئولية مليون ونصف المليون نسمة، على صعيد توفير الاحتياجات الأساسية لهم، أمر قد يتلوه في خطوة تالية (من السيناريو الإسرائيلي) مطالبات إسرائيلية لمصر بإحكام سيطرتها الأمنية على القطاع، وهو أمر مصر في غنى عنه؛ لأن توفير الحاجات الأساسية لسكان غزة، هو أمر منوط بإسرائيل باعتبارها دولة احتلال، وفق اتفاقية جينيف الرابعة".

"الخطير في السيناريو الإسرائيلي في حال تولي مصر مهمة مد غزة بالحاجات الأساسية،
هو أن إسرائيل في حال إطلاق الصواريخ من المقاومة الفلسطينية على المستوطنات، سترد
بالقصف المكثف لغزة، وهو ما سيدفع العديد من السكان للجوء إلى سيناء، التي لن تقدر
إسرائيل على ضربهم فيها، باعتبارها أراضي مصرية، وهنا ستحاول تثبيت بقاء هؤلاء
السكان في سيناء، وهنا يخرج الطرح الإسرائيلي القديم والحلم في وقت واحد، بإقامة
دويلة فلسطينية في غزة، وجزء من سيناء".

وكان "ماتان فيلناي" نائب وزير الدفاع قد قال لراديو الجيش الإسرائيلي الخميس: "إن إسرائيل تريد أن تقطع صلاتها تماما مع غزة من خلال تسليم مسئولية إمدادات الكهرباء والماء والدواء لجهات أخرى"، وذلك في إشارة ضمنية إلى مصر. مضيفا أنه: "علينا (إسرائيل) أن ندرك أنه عندما تكون غزة مفتوحة على الجانب الآخر فإننا نفقد المسئولية عنها، لذا نريد الانفصال عنها".

السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية استبعد من جهته "قبول
مصر بتسلم المهام الإنسانية في قطاع غزة؛ لأن هذا فيه نفض يد إسرائيل من المسئوليات
المنوطة بها كدولة احتلال، من تقديم الأمن والرعاية وتوفير الحاجات الأساسية للسكان
الموجودين على الأراضي التي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بموجب اتفاقية
(جنيف الرابعة) التي وقعت عليها".
هذا نقلته لكم من موقع إسلام أون لاين
و هذا السيناريو معروف منذ زمن
و بدأ التنفيذ الفعلى له حاليا
بل و متوقع بعد فترة
إلحاق تبعية الضفة الغربية للأردن
و ترتاح إسرائيل تماما و يتسع لها المقام
و (تبرتع) فى أراضينا المغتصبة ( براحتها)
********************
هذا فقط من باب اعرف عدوك
من أجل أن نفهم مخطط إسرائيل القادم
***************
جزاكم الله خيرا
و أختم بقول الله
((و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين))
د.حمـــــــاس